الاثنين، 2 يناير 2012

إنّ سقوط النجم كان في منزل فاطمة

إنّ سقوط النجم كان في منزل فاطمة

 محمّد بن عيسى بن زكريّا معنعناً، عن جعفر بن محمّد قال: لمّا أقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ، فذكر كلاماً، فأنزل اللَّه تعالى على لسان جبرئيل فقال له: يا محمّد! إنّي منزّل غداً ضحوة نجماً من السماء يغلب ضوءه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنّه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك.
وأعلمهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه يسقط غداً من السماء نجم يغلب ضوؤه على ضوء الشمس، فمن سقط النجم في داره فهو الخليفة من بعدي.
فجلسوا كلّهم في منزله يتوقّع أن يسقط النجم في منزله، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب وفاطمة عليهماالسلام.
فاجتمع القوم، وقالوا: واللَّه؛ ما تكلّم فيه إلّا بالهوى!
فأنزل اللَّه على نبيّه: (وَالنَجْمِ إِذا هَوى- ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى- وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى- إِنْ هُوَ إِلّا وَحْيٌ يُوحى)... إلى (أَفَتُمارونَهُ عَلى ما يَرى)
[النجم: 1- 12.]
[البحار: 283:35 ح 10، عن تفسير فرات.]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق