الاثنين، 2 يناير 2012

عن لسان السيد جاسم الكربلائي

عن لسان السيد جاسم الكربلائي : ليله من ليالي الجمعه امتنعت عن الذهاب للحضرة عند الحسين عليه السلام بسبب ذهابي لمجلس في منطقة من المناطق والوقت ضيق فقلت في نفسي: اعوض ليله اخرى, وفي عالم الرؤيا رأيت لمه نساء تتقدمهن امرأه وقور , فقالت لي : لماذا لم تحضر وانا كنت انتظرك بالحضرة , ليش ما جيت ؟ياالله اقرا لي ...
قلت لها: انا ليله جمعه واحده لم احضر فيها .. فقالت لي لماذا لم تحضر ؟انا الان كم ليله جمعه افارق الحضرة لسنوات طويلة بسبب الحكم الظالم
اخاطب الحسين واقول له:
عشر سنين يا حسين وانه مفارق الحضرة
انشدك ليلة الجمعة علي تنشد الزهرة

فاطمة حوراء انسية

فاطمة حوراء انسية
ان حقيقة ذات الانسان البشرية لا تقف على حد الجنبة البشرية كسقف اعلى في تكامل جوهر الانسان
بل هي محطة انطلاق في درجات تجوهر الذات البشرية 
ومن ثم تكون متصلة وممتزجة ومرتبطة مع حقائق اعلى 
مكتسبة لخواص واحكام جمع تلك الحقائق التي تقوم في ذاتها 
ومن هنا يبدو معنى الحديث من كونه في صدد بيان ان احد درجات 
ذات الزهراء عليها السلام هي كونها ذاتا حورية متصلة بذاتها البشرية
ومن ثم كان يظهر لها جملة من الاثار والصفات المتميزة عن الذات البشرية
كتحديث الملائكة لها ونزول جبرئيل عليها 
بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم 
وان لم يكن بوحي نبوي بل بعلم لدني
نظير ما وقع لمريم بل بدرجة تفوق ذلك وكذا ما روي من انها
يسطع لها نور يشاهده علي عليه السلام منها في اول الصباح وعند الغروب
ويشير ال ذلك ايضا ما ورد ان عليا لما صلى على فاطمة ورفع يديه الى السماء فنادى :
((000 هذه بنت نبيك فاطمة اخرجتها من الظلمات الى النور )) 
فأضاءت الارض ميلا في ميل
وكذا ما يروي انه يسطع لها ور يستضئ به ممن هو حواليها 
الوراثة الاصطفائية لفاطمة الزهراء ص 384

فاطمة أم الهناء

أم الهناء

و منها! أم الهناء. و هي كنية غير مشهورة و لا أستحضر مصدرها من الروايات المعتبرة إلا ما قاله المرحوم الشيخ الحر العاملي في منظومته:
  • و قد رووا كنيتها أم الهناء أم الحسين المجتبى أم الحسن فاسمع إلى جمع و مقداد حسن
  • أم الأئمة الهداة الأمناء فاسمع إلى جمع و مقداد حسن فاسمع إلى جمع و مقداد حسن
والهناء: بفتح الهاء و النون من الهنى والعيش الهني ء والحياة الطيبة الهنيئة، و منه التهنأة بالأعياد والمسرات و الأفراح، و منه ما يقال لمن شرب الماء:
«هنيئا»
[لسان العرب «هنأ». و منه حديث نزول القدح و شرب الخمسة الطيبة عليهم السلام منه، و منه ما يذكر كثيرا في كتب المناقب من خطاب الله سبحانه «هنيئا مريئا لك يا علي بن أبى طالب»
[البحار 43/ 311 ح 73 باب 12 و سيأتي الحديث بطوله في الخصيصة:] و هو من قوله تعالى (فكلوه هنيئا مريئا)
[النساء:4.]]
[قال صاحب مجمع البيان 12/3: «هنيئا» مأخوذ من هنأت البعير بالقطران، فالهني ء شفاء من المرض كما أن الهناء الذي هو القطران شفاء من الجرب.. يقال: منه هنأني الطعام و مرأني، أي صار لي دواء و علاجا شافيا...]، و هو كل أمر لا تكن فيه مشقة يقال له «هني ء» و منه «هنانى الطعام» و «لك المهنا»
[قال الفيروزآبادي في القاموس 54: الهني ء والمهنأ: ما أتاك بلا مشقة.]
و هذه الكنية أطلقت على الزهراء عليهاالسلام تفألا ليكون عيشها هنيئا، و قد تكون هناك معان أخرى ملحوظة لا تبعد عن الذوق السائد آنذاك. و لما كانت هذه الكنية من مختصات الزهراء و ملحوظا فيها شؤوناتها الذاتية و ملكاتها القدسية
صلوات الله عليها، لذا يمكن استنباط معان حقة و استخراج مرادات صحيحة لا تضر الصورة الظاهرية و الإستعمال الاولى لهذه الكنية.
و بعبارة أخرى، فإن هذه الكنية لم تزد فاطمة الزهراء عليهاالسلام شرفا، بل تشرفت بها، و قد زانت فاطمة الكنية و لم تزنها؛ لأن فاطمة الزهراء عليهاالسلام هي بنفسها العيشة الراضية المرضية في الدنيا و الآخرة، بل هي منشأ الهناء و مصدره، و كان أميرالمؤمنين- بعلها- يشكر الله على هذه النعمة الموهوبة في دار الدنيا، حيث عاشا في غاية التلاؤم والإنسجام، ونالا غاية الكمال من اللذائد الروحانية والحظوظ المعنوية الربانية التي كانا يتمتعان بها.
على أي حال؛ فهي أم الهناء باعتبارها الأصل الأصيل و المصدر النبيل للهناء بغض النظر عن الآخرين، بل بالنظر إلى ذاتها فقط.
و هي أم الهنا لأبيها؛ إذ أن الحظ الأوفر والنفع الأكبر للإنسان في دار الدنيا إنما هو الولد الصالح، و كانت له ابنته الطيبة، و قد قال لها النبي: «لك حلاوة الولد»
[المناقب لابن شهر آشوب 3/ 379 في حب الني صلى الله عليه و آله و سلم إياها عليهاالسلام.]، «قولي يا أبة»
[المناقب لابن شهر آشوب 3/ 367 في مناقب فاطمة عليهاالسلام و فيه عن الصادق عليه السلام: قالت فاطمة: لما نزلت (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) (النور: 63) هبت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن أقول له يا أبة فكنت أقوله: يا رسول الله، فأعرض عني مرة واثنتين أو ثلاثا ثم أقبل علي فقال: «يا فاطمة إنها لم تنزل فيك و لا في أهلك و لا في نسلك أنت مني و أنا منك، إنما نزلت في أهل الجفا، والغلظة من قريش أصحاب البذخ والكبر؛ قولي يا أبة فإنها أحيا للقلب و أرضى للرب».] فإني أفتخر بها و «إنها أحيى للقلب و أرضى للرب»
[انظر الهامش السابق.] و يشهد لذلك تقبيل النبي لها و شمها شما خاصا ينتعش به، و يجدد الروح في شامته الطاهرة والباطنة، فما كان يراه و يذوقه و يناله من ابنته لم ينله من المأكولات
و المشروبات الجسمانية، بل حتى من الأغذية والأطعمة الروحانية، و لذا كناها ب«أم الهناء».
و هي أم الهناء لزوجها أميرالمؤمنين عليه السلام حيث قال عليه السلام ما رأيت من فاطمة عليهاالسلام مكروها و ما أغضبتني قط.
و كل ما تراه من مفاسد بين الرجال و النساء إنما ينشأ من التباين و الإختلاف فيما بينهما، أما لو توافقا فما أحلى الحياة و أهنأها؛ في الفقر والغنى، و سيأتي الحديث «لولا علي لما كان لفاطمة كفؤ»
[انظر البحار 43/ 58 ح 50 باب 3.] و هذا الحديث شاهد على المقصود.
الخصائص الفاطمية

فاطمة ام الاسماء

أم أسماء

و هي كنية قليلة الإستعمال بين أهل الحديث، إلا أن المرحوم المجلسي روى عن كتاب معرفة الصحابة: «... و (كانت) فيما (قيل) تكنى أم أسماء»
[البحار 43/ 8 ح 12 باب 1.] و يستفاد منه أنها كانت تكنى بذلك أوائل أيام ولادتها و قبل الهجرة.
و كان عرب الجاهلية يكنون أبناءهم و بناتهم بأحسن الكنى تفألا بالخير، فلعلهم يرزقون من بعد ولدا أو بنتا فيسمونهم ب«أسماء» خاصة، كما صدق هذا التفأل في حق سيدالشهداء حيث رزق ولدا سماه «عبدالله». و لعل هذه الكنية أطلقت على فاطمة الزهراء عليهاالسلام تفائلا لترزق بنتا تسميها «أسماء»، و هي في نفس الوقت تشريف و إكرام، و مر أن التكنية إكرام للمولود.
و يحتمل أنها كنيت بهذه الكنية باعتبار أن الأئمة الطاهرين عليهم السلام هم أسماء الله الحسنى كما قالوا «نحن أسماء الله الحسنى»
[البحار 25/ 4 ح 7 باب 1 والبحار 27/ 37 ح 5 باب 14.] و إن تلك المستورة الكبرى والدتهم، فلذا قيل لها «أم الأسماء» بالألف واللام أو بدونها، و هذا الإحتمال و إن كان يبدو خلاف الظاهر، إلا أنه لا يضر باطنا.
و هذه الكنية لم تشتهر إذا قيست إلى كناها الأخرى و ذلك لقلة المدح و ضعف الوصف الذي تتضمنه، إلا أن نذهب إلى المعنى المعنوي الذي ذكرناه لها، فتوصف بالوصف الكامل و تنال نهاية التعظيم و كمال التكريم.
الخصائص الفاطمية

إنّ الأئمّة يغضبون لغضب فاطمة

إنّ الأئمّة يغضبون لغضب فاطمة

عليّ بن أسباط- رفعه- إلى الرضا عليه السلام: إنّ رجلاً من أولاد البرامكة عرض لعليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام، فقاله: ما تقول في أبي بكر و عمر؟
فقال له: سبحان اللَّه والحمدللَّه و لا إله إلاّ اللَّه واللَّه أكبر.
فألحّ السائل عليه في كشف الجواب.
فقال عليه السلام: كانت لنا اُمّ صالحة و هي عليهما ساخطة، و لم يأتنا بعد موتها خبر أنّها رضيت عنهما.
[العوالم: 11/ 122، عن الطرائف.]



حدّثني المؤمّل بن جعفر، قال: حدّثني محمّد بن ميمون، قال: حدّثني داود بن المبارك، قال: أتينا عبداللَّه بن موسى بن عبداللَّه بن حسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب... فسألته عن أبي بكر و عمر.
فقال: اُجيبك بما أجاب به جدّي عبداللَّه بن الحسن...
فقال: كانت اُمنّا صدّيقة ابنة نبيّ مرسل، و ماتت و هي غضبى على قوم، فنحن غضّاب لغضبها.
[العوالم: 11/ 122، عن السقيفة و فدك.]

إنّ أعداء اللَّه كادوا فاطمة

إنّ أعداء اللَّه كادوا فاطمة

 جعفر بن أحمد، عن عبداللَّه بن موسى، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام: في قوله تعالى: (فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ).
[الطارق: 10.]
قال: ما له من قوّة يقوى بها على خالقه، ولا ناصر من اللَّه ينصره إن أراد به سوءاً.
قلت: (اِنَّهُمْ يَكيدونِ كَيْداً).
قال: كادوا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، و كادوا عليّاً عليه السلام، و كادوا فاطمة عليهاالسلام.
و قال: اللَّه: يا محمّد! (إِنَّهُمْ يَكيدون كَيْداً- وَأكيدُ كَيْداً- فَمَهِّلِ الكافِرينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً)
[الطارق: 15- 17.] لوقت بعث القائم عليه السلام، فينتقم لي من الجبّارين والطواغيت من قريش و بني اُميّة و سائر النّاس.
[البحار: 368:23 ح 40، عن تفسير القمّي.]

إنّ اللَّه اصطفى فاطمة و طهّرها

إنّ اللَّه اصطفى فاطمة و طهّرها...

من كلام موسى بن جعفر عليه السلام مع الرّشيد، في خبر طويل... إلى أن قال:
و قال: ما لكم لا تنسبون إلى عليّ عليه السلام و هو أبوكم، و تنسبون إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو جدّكم؟
فقال موسى عليه السلام: إنّ اللَّه نسب المسيح بن مريم إلى خليله إبراهيم عليه السلام باُمّه مريم البكر البتول الّتي لم يمسّها بشر في قوله تعالى: (وَ مِنْ ذُرِّيَتِهِ داود وَ سُلَيْمانَ وَ أَيّوبَ وَ يوسُف وَ موسى وَ هارون وَ كَذلِكَ نَجْزي المُحْسِنينَ- وَ زَكريّا وَ يَحْيى وَ عيسى وَ إِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصالِحينَ).
[الأنعام: 84 و 85.]
فنسبه باُمّه، وحدها إلى خليله إبراهيم عليه السلام، كما نسب داود و سليمان و أيّوب و يوسف و موسى و هارون بآبَائهم و اُمّهاتهم فضيلة لعيسى، و منزلة رفيعة باُمّه، وحدها، و ذلك قوله تعالى في قصّة مريم: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ على نِساءِ العالَمينَ)
[آل عمران: 42.] بالمسيح من غير بشر.
و كذلك اصطفى ربّنا فاطمة عليهاالسلام و طهّرها و فضّلها على نساء العالمين بالحسن والحسين عليهماالسلام سيّدي شباب أهل الجنّة.
[البحار: 241:10 و 242 ح 2، عن تحف العقول.]

إنّ فاطمة هي دين القيّمة

إنّ فاطمة هي دين القيّمة

روى محمّد بن خالد البرقيّ مرفوعاً، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّ وجل: (لَمْ يَكُنِ الَّذينَ كَفَروا مِنْ أَهْلِ الكِتابِ).
قال: هم مكذّبوا الشيعة، لأنّ الكتاب هو الآيات، و أهل الكتاب الشيعة.
و قوله: (وَالمُشْرِكينَ مُنْفَكّينَ) يعني المرجئة.
(حَتّى تَأْتِيَهُمُ البَيِّنَةُ)، قال: يتّضح لهم الحقّ.
و قوله: (رَسولٌ مِنَ اللَّهِ) يعني محمّداً صلى الله عليه و آله، (يَتْلوا صُحُفاً مُطَهَّرةً) يعني يدلّ على اُولى الأمر من بعده، و هم الأئمّة عليهم السلام، وهم الصحف المطهّرة.
و قوله: (فيها كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) أي: عندهم الحقّ المبين.
و قوله: (وَما تَفَرَّقَ الَّذينَ اُوتوا الكِتابَ) يعني مكذّبوا الشيعة.
و قوله: (إِلّا مِنْ بَعْدِ ما جائَتْهُمُ البَيِّنَةُ) أي: بعد ما جاءهم الحقّ (وَما اُمِروا) هؤلاء الأصناف (إِلّا لِيَعْبُدوا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدّينَ)، و الإخلاص: الإيمان باللَّه و برسوله صلى الله عليه و آله و الأئمّة عليهم السلام.
و قوله: (وَ يُقيمونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتوا الزَكاةَ)، فالصلاة و الزّكاة أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
(وَ ذلِكَ دينُ القَيِّمَةِ)، قال: هي فاطمة عليهاالسلام.
و قوله: (إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَ عَمِلوا الصالِحاتِ)،
قال: الّذين آمنوا باللَّه و برسوله و باُولي الأمر، و أطاعوهم بما أمروهم به، فذلك هو الإيمان، والعمل الصالح.
و قوله: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضوا عَنْهُ).
قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: اللَّه راض عن المؤمنين في الدنيا و الآخرة، و المؤمن و إن كان راضياً عن اللَّه فإنّ في قلبه ما فيه لما يرى في هذه الدنيا من التمحيص، فإذا عاين الثواب يوم القيامة رضي عن اللَّه الحقّ، حقّ الرّضا، و هو قوله: (وَ رَضوا عَنْهُ).
و قوله: (ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)
[البيّنة: 1- 8.] أي أطاع ربّه.
[البحار: 23: 369 ح 43، عن تأويل الآيات.]

إنّ سقوط النجم كان في منزل فاطمة

إنّ سقوط النجم كان في منزل فاطمة

 محمّد بن عيسى بن زكريّا معنعناً، عن جعفر بن محمّد قال: لمّا أقام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم غدير خمّ، فذكر كلاماً، فأنزل اللَّه تعالى على لسان جبرئيل فقال له: يا محمّد! إنّي منزّل غداً ضحوة نجماً من السماء يغلب ضوءه على ضوء الشمس، فأعلم أصحابك أنّه من سقط ذلك النجم في داره فهو الخليفة من بعدك.
وأعلمهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه يسقط غداً من السماء نجم يغلب ضوؤه على ضوء الشمس، فمن سقط النجم في داره فهو الخليفة من بعدي.
فجلسوا كلّهم في منزله يتوقّع أن يسقط النجم في منزله، فما لبثوا أن سقط النجم في منزل أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب وفاطمة عليهماالسلام.
فاجتمع القوم، وقالوا: واللَّه؛ ما تكلّم فيه إلّا بالهوى!
فأنزل اللَّه على نبيّه: (وَالنَجْمِ إِذا هَوى- ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى- وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى- إِنْ هُوَ إِلّا وَحْيٌ يُوحى)... إلى (أَفَتُمارونَهُ عَلى ما يَرى)
[النجم: 1- 12.]
[البحار: 283:35 ح 10، عن تفسير فرات.]

إنّ فاطمة هي الشّفع

إنّ فاطمة هي الشّفع

بالإسناد عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال:
قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ) هو القائم، و (الليالي العشر) الأئمّة عليهم السلام من الحسن إلى الحسن و (الشَّفْعِ) أميرالمؤمنين وفاطمة عليهماالسلام، و (الوَتْرِ) هو اللَّه وحده لاشريك له (وَاللَيْلِ إِذا يَسْرِ)
[ الفجر: 1- 4. هي دولة حبتر، فهي تسري إلى قيام القائم عليه السلام.
[ البحار: 78:24 ح 19.
قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: لعلّ التعبير بالليالي عنهم عليهم السلام لبيان مغلوبيّتهم واختفائهم خوفاً من المخالفين.
[ البحار: 78:24 ذح 19.

إنّ فاطمة من أهل اللَّه، وإنّ اللَّه يقرؤها السلام

إنّ فاطمة من أهل اللَّه، وإنّ اللَّه يقرؤها السلام

 محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجّار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:
جمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمين عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأغلق عليه و عليهم الباب، وقال: يا أهلي، وأهل اللَّه! إنّ اللَّه عزّوجلّ يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول: إنّي قد جعلت عدوّكم لكم فتنة فما تقولون؟
قالوا: نصبر يا رسول اللَّه! لأمر اللَّه، وما نزل من قضائه حتّى نقدم على اللَّه عزّوجلّ، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصّابرين الخير كلّه.
فبكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً اَتَصْبِرونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصيراً)
[ الفرقان: 20.، إنّهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا صلوات اللَّه عليهم.
[ البحار: 219:24 ح 16، عن كنز جامع الفوائد.
2:595- محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا خلق نبيّه ووصيّه وابنته وابنيه وجميع الأئمّة عليهم السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتّقوا اللَّه، الخبر.
[ البحار: 220:24 ح 21، عن الكافي.

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)

إنّ آية «نَسَباً وَصِهْراً» نزلت في شأن فاطمة

إنّ آية «نَسَباً وَصِهْراً» نزلت في شأن فاطمة

عليّ بن محمّد بن مخلّد الجعفيّ معنعناً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً»
[ الفرقان: 54.
قال: خلق اللَّه نطفة بيضاء مكنونة، فجعلها في صلب آدم، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش، ومن صلب أنوش إلى قينان حتّى توارثتها كرام الأصلاب ومطهّرات الأرحام حتّى جعلها اللَّه في صلب عبدالمطّلب.
ثمّ قسّمها نصفين: فألقى نصفها إلى صلب عبداللَّه، ونصفها إلى صلب أبي طالب، وهي سلالة، فولد من عبداللَّه محمّد صلى الله عليه و آله، ومن أبي طالب عليّ عليه السلام، فذلك قول اللَّه تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً».
وزوّج فاطمة بنت محمّد عليّاً، فعليّ من محمّد و محمّد من عليّ، والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام نسب، و عليّ عليه السلام الصهر.
[ البحار: 360:35 و361 ح 1، عن تفسير فرات، وأورده في البحار: 145:43 ح 48 (مثله).

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)

إنّ فاطمة لإحدى الكُبَر

إنّ فاطمة لإحدى الكُبَر

 الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: «إِنَّها لَاِحْدَى الكُبَرِ- نَذيراً لِلْبَشَرِ»
[ المدثّر: 35 و 36.
قال: يعني فاطمة عليهاالسلام.
[ البحار: 331:24 ح 55، عن تفسير القمّي.
قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: وإن كانت الآيات السابقة على تلك الآيات واردة في ذكر سقر وزبانيتها، فلا استبعاد في إرجاع تلك الضمائر إليها عليهاالسلام، إذ في قوله تعالى: (وَما هِيَ إِلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ) قالوا: الضمير إمّا راجع إلى سقر، أو إلى عدّة الخزنة، أو إلى السورة.
فمع احتمال إرجاعه إلى السورة لايبعد إرجاعه إلى صاحبتها، على أنّه يحتمل أن يكون المراد به أنّ تلك التهديدات إنّما هي لمن ظلمها و غصب حقّها صلوات اللَّه عليها.
[ البحار: 331:24.

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)

كيف استرجعت الوديعة



كيف استرجعت الوديعة
آآآآآآآآآآآه

الكافي : أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس عن محمد ابن عبد الجبار الشيباني قال : حدثني القاسم بن محمد الرازي قال : حدثني علي ابن محمد الهرمزاني ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي ( عليهما السلام ) قال : لما قبضت فاطمة ( عليها السلام ) دفنها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سرا وعفا على موضع قبرها ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال :
السلام عليك يا رسول الله عني ! والسلام عليك عن ابنتك ، وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك ، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري ، وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي ، إلا أن في التأسي لي بسنتك في فرقتك ، موضع تعز ، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك ، وفاضت نفسك بين نحري وصدري .
بلى ! وفي كتاب الله لي أنعم القبول ، إنا لله وإنا إليه راجعون قد استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينة ، وأخلست الزهراء ............

من شأن الوديعة ان ترجع الى اهلها سالمة
ووديعة رسول الله رجعت اليه
وضلعها مكسور
وفي عضدها كمثل الدملج
وعلى خدها أثر اللطم
آآآآآآآآآآآآآه
لو كان الامر بيدها ما فارقته لكن القوم ما خلو سبيلها
بل وما امهلوها حتى تودعهه
آآآآآآآآآه
نسألكم الدعاء

وجوب التبري من أعداء فاطمة

وجوب التبري من أعداء فاطمة :

بإسناده عن الاعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال:

(( وحب أولياء الله واجب، والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة، ومن الذين ظلموا آل محمد صلى الله عليهم وهتكوا حجابهم، وأخذوا من فاطمة عليها السلام فدكا ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الانصاب والازلام أئمة الضلال، وقادة الجور كلهم - أولهم وآخرهم - واجبة، والبراءة من أشقى الاولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود وقاتل أمير المؤمنين عليه السلام واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة..))

الخصال 2\607 - بحار الانوار 27 \52 ح3

عليكم بالزهراء استغيثوا بها

اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك
كان أهل البيت (ع) يتوسلون بفاطمة الزهراء (ع) ويستغيثون ويستشفعون بها، بل ويدعون شيعتهم إلى ذلك
فقد ورد أن حقيقة فاطمة (ع) هي حقيقة القوة التي تمد الخلائق وحتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ).
- عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن فاطمة (ع) قالت: دخل علي أبي وقال: السلام عليك يا فاطمة، وقالت: وعليك السلام يا أبتي قال: "إني أجد في بدني ضعفا".
- من المعلوم أن الرسول (ص) حركاته وسكناته وقعوده وأنفاسه، {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} فهي بأمر من الله عز وجل. لماذا جاء الرسول (ص) إلى بيت فاطمة عليها السلام؟ لقد عانا رسول الله (ص) ما عانا من الظلم والأذية من قبل أعدائه فشكا همه وغمه وضعفه إلى الله سبحانه وتعالى. فأمره الله أن يلجأ إلى مهبط رضاه ومحط رحمته ومأمنه ومأواه ولطفه على خلقه وهي فاطمة الزهراء عليها السلام. فأحس بأن قوته قد إنهدت فشكا هذا الأمر إلى الله؟
فقال الباري اذهب إلى فاطمة (ع) فهذا الهم والغم سوف يذهب ويزول. فكل خطوة خطاها رسول الله (ص) إلى بيت فاطمة (ع) كانت بأمر الله بعد أن شكا من الضعف. فحقيقة فاطمة (ع) هي حقيقة القوة التي تمد حتى رسول الله (ص) لماذا؟ لأنها سلام الله عليها أرض الولاية وأم الأئمة عليهم السلام الذين بهم عبد الله حق عبادته وانهم الحافظون لرسالة جدهم رسول الله (ص) وانهم أول المقرين لتوحيد الله سبحانه وتعالى في جميع العوالم الإمكانية والتكوينية ولولاهم لما خلق الله الوجود بأكمله.

وهذا لا يعني أن فاطمة (ع) أفضل من رسول الله (ص) وهذا المعنى من باب من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق. وهذا المعنى مثل الحديث القدسي (لا إله إلا أنا محمد نبيي أيدته ونصرته بعلي) من هذا الباب هل أن علي (ع) أقوى من رسول الله؟ لا. أو قول الله تعالى {إن تنصروا الله ينصركم} فهل الله محتاج أن ننصره؟ لا. أو قوله {إن تقرضوا الله قرضا حسنا} فهل الله محتاج أن يقترض منك؟ لا.
فيأتي رسول الله (ص) لفاطمة عليها السلام فيقول لها (إتيني بالكساء اليماني وغطيني فيه) فلو لاحظت هذه الفقرة، تجد أن رسول الله (ص) أزيل عنه الضعف ببركة الكساء اليماني التي تلتحف فيه فاطمة الزهراء (ع)، إذا كان هذا الكساء عند فاطمة عليها السلام يزيل الهم والغم، وما إن يلتحف به رسول الله (ص) إلا وتدب فيه القوة في بدنه إذا فكيف فاطمة عليها السلام؟
وايضا فقد روى الكليني بسنده عن علي بن أبي حمزة، أنه استأذن من الإمام الكاظم أن ينقل عنه حديثا عن جده الإمام الباقر (ع) فقال
«أنه إذا كان وعك (أي أصابه الحمى) استعان بالماء البارد، فيكون له ثوبان: ثوب في الماء البارد، وثوب على جسده، يراوح بينهما، ثم ينادي حتى يسمع صوته على باب الدار: يا فاطمة بنت محمد، فقال الإمام الكاظم (ع): صدقت.» (الكافي ج8 ص109 ح87)
وقال العلامة المجلسي تعليقا على هذا الحديث:
"لعل نداؤه (ع) كان لاستشفائه بها صلى الله عليها". (مرآة العقول ج25 ص265، وفي البحار ج59 ص102: "لعل النداء كان استشفاعا بها صلوات الله عليها للشفاء")
 وذكر الشيخ عباس القمي في كتابه بيت الاحزان ص 100: إني أحتمل قويا كما أنه أثر الحمى في جسده اللطيف كذلك أثر كتمان حزنه على أمه المظلومة في قلبه الشريف، فكما إنه يطفي حرارة جسده بالماء، يطفي لوعة وجده بذكر اسم فاطمة سيدة النساء، وذلك مثل ما يظهر من الحزين المهموم من تنفس الـــصعداء، فإن تأثيــــر مصيبتها صلوات الله عليها على قلوب أولادها الأئـــمة الأطــــهار عليهم السلام آلـــم من حز الشفار، وأحـــر من جمرة النار ...
 وورد عن أحد علمائنا الأبرار توفى (رضوان الله تعالى عليه)كان يتشرف بلقاء المهدي(عجل الله فرجه الشريف)هو يقول سألته قلت له أنت ترى مصائب مختلفة
 أعظم مصيبة تؤدي قلب الإمام
مصيبة الانحراف في الدين
عندما يرى من شيعته انحراف في الدين
أو انحراف في العقيدة هذه أعظم مصيبة على قلب الإمام والإمام يتأثر بما حصل إلى أبائه وأجداده
وينشجوا نشيجا بما حصل إلى أبائه وأجداده
لكنه يجهد ويتعب عندما يصل إليه انحرف في الدين أو في العقيدة من شيعته من مواليه
هذا يتعب الإمام جداً ينهك يتعبه, سألته أنت تحصل لك مصائب فلان انحرف
فلان كان متدين انحرف,فلان ثابت العقيدة أصبحت عقيدته مختلة
وفلان كذا فلان أنت اتصل إليك هذه المصائب وتتعبك وتنهكك ,كيف تستعين وتدرك؟
تدرك النشاط ,تدرك الحيوية مرة أخرى  كيف تعود إلى نشاطك بعد أن أنهكك المصيبة؟ 
الإمام (عجل الله فرجه الشريف) يجيب:
 أن بعضها يقعدني لا استطيع أن أتحرك فتعينني أمي فاطمة الزهراء الإمام يستعين بأمه وهي روح محلقة في أجواء الخلد
يستعين بأمه الزهراء (سلام الله عليها) لاستعادة نشاطه وحيويته أن بعضها يقعدني فتعينني أمي الزهراء(سلام الله عليها) إذا هذه المصائب ,هذه التقديرات التي تجري حتى على الإمام نفسه كانت لذا علم عند الزهراء(سلام الله عليها)فهي بيدها تقدير أهل البيت لذلك هي ليلة القدر بالنسبة إلى أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)ولذلك استحقت هذه الآية المباركة: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ},هذا ليس بدعه ولا غرابة بالنسبة إلى فاطمة (صلوات الله وسلامه عليها)وقد بداء حديث الكساء بها.
(أني ما خلقت سماء مبنية , ولا أرضا مدحية , ولا قمرا منيرا, ولا شمسا مضيئة, ولافلكا يدور , ولا بحرا يجري , ولا فلكا يسري , ألا في محبة هؤلاء الخمسة الذين همتحت الكساء . فقال الأمين جبرائيل : يا رب ومن تحت الكساء ؟ فقال عزّ وجلّ : هم أهل بيت النبوة , ومعدن الرسالة, هم فاطمة وأبوها وبعلها  وبنوها)                                                                                                                                                                
                                                                                                  
ولهذا نرى الامام الصادق عليه السلام يقول بما معناه كما ورد في الاسرار الفاطمية ص 37
عليكم بالزهراء استغيثوا بأسمها ونادوا مولاتكم فاطمة وحينئذ تقضى حاجتكم وتنالون مطلبكم

وينقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار والمحدث النوري في مستدرك الوسائل عن كتاب قبس المصباح للصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي، عن المفضل بن عمر، عن الإمام الصادق (ع) قال:
«إذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى، وضقت بها ذرعا، فصل ركعتين، فإذا سلمت كبر الله ثلاثا وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل: يا مولاتي فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك فإن الله يقضيها». (مستدرك الوسائل ج6 ص313 ح6891/3، بحار الأنوار ج91 ص30)
سيدتي ومولاتي يا فاطمة
ما عندي غيرك
فلا من رفيق ولا صاحب شفيق
ولا من انيس ولا مؤنس
وليس لي مكان اتوجه اليك
الا سواكي
لقد فسدت طاعتي وحسرت بضاعتي
وخسرت تجارتي
وما تزودت من حياتي
وقرب حين مماتي
يا فاطمة
ما عندي غيرك



أين القمر من الزهراء !!

  بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد صلاة زاكية طيبة نامية باقية
مباركة كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم وبارك عليهم كما باركت عليهم وسلم عليهم كما سلمت عليهم وزدهم فوق ذلك كله
زيادة من عندك واخلطني بهم واجعلني منهم
واحشرني معهم
وفي زمرتهم حتى تسقيني من حوضهم
وتدخلني في جملتهم وتجمعني واياهم
وتقر عيني بهم وتعطيني سؤلي
وتبلغني آمالي في ديني ودنياي وآخرتي
ومحياي ومماتي
وتبلغهم سلامي وترد علي منهم السلام
وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليك يا سيدتي ومولاتي
((( يا فاطمة الزهراء )))
سيدتي يا فاطمة
يا كوثر القران
يا روح محمد صلى الله عليه واله
سيدتي
أروي عطش روحي
فالروح لا ترتوي الى بحبك
والعقل لا يتغذى الا بعلمك
سيدتي
يا فاطمة
مهما قلت وحكيت انني مقصر وخجل
ودموعي على الخدين
ليل ونهار
تبكيك
سيدتي
ولا تهنأ لي الحياة
 بدون
عطفك وحنانك وحبك
ونظرتك لي
هي اكسير حياتي
سيدتي
يا فاطمة
صلى الله عليك يا سيدتي ومولاتي
على حب حضرة سيدتي ومولاتي
(( فاطمة الزهراء ))
صلوات الله وسلامه عليها
أنقل اليكم عبقات فاطمية جميلة صدرت
من اشخاص
اختصهم الله عزوجل بالمنزلة الجليلة
والقلوب الصافية
 بحب فاطمة
صلوات الله وسلامه عليها
نسأل الله عزوجل ان يرزقنا هذا الحب
بحق هي فاطمة


ورد في مذكرات لسماحة الشيخ إبراهيم الأنصاري البحراني
اثناء زيارته لحضرة سيدي ومولاي الامام علي بن موسى الرضا
صلوات الله وسلامه عليه

وهو يتحدث عن شخص اسمه الحاج قانع وهو شاعر اثناء تواجد عدد كبير من مدّاحي وقرّاء مصيبة أهل البيت
عليهم السلام في احد المنازل قائلا :

 ( بدأ بأشعاره وكانت متعلقة بالصدَّيقة الطاهرة، كما أن سائر القرّاء كانوا ينشدون لها سلام الله عليها، وكان من جملة تلك الأبيات هي أبيات ذات معنى عميق، طلبت منه أن يكتبها لي فكتبها بخطه، وها هي أنقلها بالفارسية وأُترجمها للقرّاء ليعلموا مستوى الرؤيا العشقية والتصوير الجميل في الشعر الفارسي، قال:



(( "ما هو السَّر في أن الزهراء عليها السلام طلبت من زوجها علي عليه السلام أن يُخفي قبرها؟
هل هو من أجل أن لا يُنبش القبر؟
أو من أجل أن يبقى هذا الأمر إلى قيام ابنها الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ويكون له مبرر لثورته العظيمة؟
كلُّ ذلك مُحتمل، ولكن ربّما تكون وصيّتها لعليٍّ عليه السلام بإخفاء قبرها هو من أجل أنها لا ترغب أن يجلس أحدٌ عند قبرها إلاَّ من تعشقه وهو زوجها أمير المؤمنين عليه السلام".))




ثم يكمل سماحة الشيخ قائلا :
( وأخيراً وقف خلف المنصّة الرادود المعروف وهو الحاج أحمد واعظي، وهو الرجل الأول في إيران، وقد زارنا في البحرين مرتين، وحقيقةً أبدع في قراءته، حيث بدأ بمدح الصّديقة الطاهرة عليها السلام مستفيداً من قصيدة عظيمة لشاعرٍ كبير وهو الحاج مؤيّد، وفيها تصويرٌ رائعٌ وتشبيهٌ لطيف إليك ترجمتها:

((فاطمة دارد رخي كه ماه ندارد)) هذه بدايتها.



((إن لفاطمة وجهٌ ليس للقمر ذلك الوجه، القمر ليس له حسنٌ يعشقه من ينظر إليه لحسنه))



ثم قال:



((ما هذا التمثيل؟ أين القمر من الزهراء! القمر لا يمتلك حلاوة الكلام، القمر لا يمتلك النّظرة الجميلة، القمر لم يركع لله، القمر لا أُلفة له بمحل السجدة، القمر لم يعشقه رسول الله ولم يُقبِّل يده، القمر ليس لديه ملجأ كأمير المؤمنين عليه السلام))




ثم قال مخاطباً الزهراء عليها السلام:

((إنّه لا يجوز أن يُلمَس اسمك من غير وضوء، فويلٌ لمن لا يراعي هذا الأدب))

والبيت الأخير له معنى لطيف، قال:

((عشق الزهراء هو فخرٌ لي ولا حرج لمن يعشق أمّه))

وأنا أقول:
((هي أمُّ أبيها، وأبوها أبٌ للأمّة، فهي أمٌ للأمّة، فقد ورد في الحديث: أنا وعليٌ أبوا هذه الأمة)).

ويورد سماحة الشيخ في مذكراته قصيدة جميلة فارسية مفهومها باختصار :

في يوم من الأيام رجل سماوي غرس شجرة صغيرة في حديقة بيته وكان يسقيها الماء كلّ يوم حتى نمت، ولكن جاء أناس أشرار لا يعتقدون بالله وبالقيم فهجموا على تلك الوردة وكسروا قوائمها، فأخذها صاحبها ليلاً خفاء عن أعين الناس فغرسها في محلٍّ آخر لا يُعلم أين هو، ولكن قد مضت أكثر من ألف سنة وكلّ الأزقّة يُشمُّ منها رائحة الياسمين وأمّا نحن فلا نعلم أين تلك الوردة ومن أين تفوح تلك الرائحة العطرة.



لعن الله الجبت والطاغوت \ الحلقة الاولى


على حب المظلومة
فاطمة
صلوات الله وسلامه عليها
حقيقة لا يخفى على جميع الموالين المباركين بحب فاطمة
ان الكثير من الناس لا يعرفون الى الان
كفر هؤلاء الطغمة الظلمة الزنادقة
وحتى في اوساط الكثير من محبي اهل البيت
عليهم افضل الصلاة والسلام
وكذب من ادعى حب فاطمة
روحي فداها
وهو يتستر على طمس ظلامية فاطمة
والتستر على هؤلاء الكفرة
وعلى حب المظلومة
احببت ان اشارك بهذا الموضوع المتواضع
وأسأل الله عزوجل ان يهدي ثوابه
الى سيدتي ومولاتي
فاطمة
سيدة الوجود
وحقنا نحن ان نفتخر
وحقنا نقول عليك سيدة الوجود
لانك ام الكلمات المحكمات
وام الائمة
وانت حجة المعبود
فاطمة سر الله الملتف على العرش
وحتى الملك عليه شهود
ونسألكم الدعاء
=============================
أبوبكر وعمر والحميراء الخبيثة  لعنة الله عليهم عند الظهور :
احببت ان اشارككم في هذا الموضوع
وهو رجوع هؤلاء الكفرة الفجرة في عصر الظهور
وهو ما سيتبين في الروايات المدرجة ادناه :
1-
ورد عن الحسين بن حمدان عن محمد بن اسماعيل وعلي بن عبدالله
الحسني عن ابي شعيب ومحمد بن نصير عن عمر بن الفرات
عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر
من ضمن حديث له مع الامام ابي عبدالله عليه السلام
ثم قال :
 : يا سيدي ثمّ يسير المهدي إلى أين ؟
    قال ( عليه السلام ) : « إلى مدينة جدّي ( صلى الله عليه وآله ) ، فإذا وردها كان له فيها مقام عجيب ، يظهر فيه سرور المؤمنين وخزي الكافرين ».
    قال المفضّل : يا سيدي ما هو ذاك ؟
    قال : « يرد إلى قبر جدّه ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول : يا معشر الخلائق هذا قبر جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقولون : نعم يا مهدي آل محمّد ، فيقول : ومن معه في القبر ؟ فيقولون : صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر ، فيقول : ـ وهو أعلم بهما والخلائق كلّهم جميعاً يسمعون ـ من أبو بكر وعمر ؟ وكيف دُفنا من بين الخلق مع جدّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعسى المدفون غيرهما ؟ فيقول الناس : يا مهدي آل محمّد ما هاهنا غيرهما ، إنّهما دفنا معه ؛ لأنّهما خليفتا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبوا زوجتيه.
فيقول للخلق بعد ثلاثة أيّام : أخرجوهما من قبريهما ، فيخرجان غضّين طريّين لم يتغيّر خلقهما ، ولم يشحب لونهما.
    فيقول : هل فيكم من يعرفهما ؟ فيقولون : نعرفهما بالصفة ، وليس ضجيعي جدّك غيرهما.
    فيقول : هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشكّ فيهما ؟ فيقولون : لا ، فيؤخّر إخراجهما ثلاثة أيام.
    ثمّ ينتشر الخبر في الناس ، ويحضر المهدي ( عليه السلام ) ويكشف الجدران عن القبرين ، ويقول للنقباء : ابحثوا عنهما وانبشوهما ، فيبحثون بأيديهم حتى يصلوا إليهما ، فيخرجان غضّين طريين كصورتهما في الدنيا.
    فيكشف عنهما أكفانهما ، ويأمر برفعهما على دوحة  يابسة نخرة ، فيصلبهما عليها ، فتحيى الشجرة وتورق وتونع ويطول فرعها.
    فيقول المرتابون من أهل ولايتهما : هذا والله الشرف حقّاً ، ولقد فزنا بمحبّتهما وولايتهما ، ويخبر من أخفى ما في نفسه ـ ولو مقياس حبّة ـ من محبّتهما وولايتهما ، فيحضرونهما ويرونهما ويفتنون بهما.
    وينادي منادي المهدي ( عليه السلام ) : كلّ من أحبّ صاحبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وضجيعيه فلينفرد جانباً ، فيتجزّء الخلق جزءين : أحدهما موال والآخر متبرّئ
منهما.
    فيعرض المهدي ( عليه السلام ) على أوليائهما البراءة منهما ، فيقولون : يا مهدي آل رسول الله نحن لم نتبرأ منهما ، وما كنّا نقول : أنّ لهما عند الله وعندك هذه المنزلة ، وهذا الذي بدا لنا من فضلهما ، أنبرأ الساعة منهما ، وقد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت ؟ من نضارتهما وغضاضتهما ، وحياة هذه الشجرة بهما ؟ بلى والله نبرأ منك ، وممّن آمن بك ، وممّن لا يؤمن بهما ، وممّن صلبهما وأخرجهما ، وفعل بهما ما فعل ، فيأمر المهدي ( عليه السلام ) ريحاً سوداء فتهبّ عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية.
    ثمّ يأمر بإنزالهما فيُنزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى ، ويأمر الخلائق بالاجتماع ، ثمّ يقصّ عليهم قصص فعالهما في كلّ كور ودور ، حتى يقصّ عليهم قتل هابيل بن آدم ( عليه السلام ) ، وجمع النار لإبراهيم ( عليه السلام ) ، وطرح يوسف ( عليه السلام ) في الجب ، وحبس يونس ( عليه السلام ) في بطن الحوت ، وقتل يحيى ( عليه السلام ) ، وصلب عيسى ( عليه السلام ) ، وعذاب جرجيس ودانيال ( عليهما السلام ) ، وضرب سلمان الفارسي ، واشعال النار على باب أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) لإحراقهم بها ، وضرب يد الصدّيقة الكبرى فاطمة بالسوط ، ورفس بطنها واسقاطها محسناً ، وسمّ الحسن ( عليه السلام ) ، وقتل الحسين ( عليه السلام ) ، وذبح أطفاله وبني عمّه وأنصاره ، وسبي ذراري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإراقة دماء آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكل دمّ سفك ، وكلّ فرج نكح حراماً ، وكلّ ( رين وخبث وفاحشة )  وإثم وظلم ، وجور وغشم ، منذ عهد آدم ( عليه السلام ) إلى وقت قيام قائمنا ( عليه السلام ) ، كلّ ذلك يعدّده عليهما ، ويلزمهما إيّاه فيعترفان به.
ثمّ يأمر بهما فيقتصّ منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ، ثمّ يصلبهما على الشجرة ، ويأمر ناراً تخرج من الأرض فتحرقهما والشجرة ، ثمّ يأمر ريحاً فتنسفهما في اليمّ نسفاً ».
    قال المفضّل : يا سيدي ذلك آخر عذابهما ؟
    قال ( عليه السلام ) : « هيهات يا مفضّل ، والله ليردّنّ وليحضرنّ السيّد الأكبر محمّد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والصدّيق الأكبر أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة ( عليهم السلام ) ، وكلّ من محض الإيمان محضاً ، أو محض الكفر محضاً ، وليقتصّنّ منهما بجميع المظالم  ، حتى أنّهما ليقتلان في كلّ يوم وليلة ألف قتلة ، ويردّان إلى ما شاء الله.
مختصر بصائر الدرجات
الشيخ الجليل حسن بن سليمان الحلي ص 189



2- ورد في دلائل الإمامة عن أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) في ذكر حالات المهدي (صلوات الله عليه) بعد ظهوره: ”ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض، ثم يُخرج أبا بكر وعمر لعنهما الله غضّيْن طريّين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون فيقولون: يكلّم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمئة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك الحطب عندنا نتوارثه“. (دلائل الإمامة للطبري الإمامي ص455).



3-وايضا  رواية الشيخ الصدوق في علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير قال: ”قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد رُدَّت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جُعلت فداك.. ولمَ يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم. قلت: فكيف أخّره الله للقائم؟ فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة، وبعث القائم عليه السلام نقمة“. (علل الشرائع للصدوق ج2 ص580
(( وقصد الإمام من أن بعثة القائم نقمة أنه سيكون نقمة على الكافرين والمنافقين))




4- وأيضا" رواية الفضل بن شاذان في كتابه عن بشير النبال عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: ”هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا. قال: يُخرج هذين رطبيْن طريّيْن فيحرقهما ويذريهما في الريح“. (بحار الأنوار ج52 ص368).



اللّهُمَّ ضَاعِفْ لَعْنَتَكَ وَبَأْسَكَ وَنَكَالَكَ عَلَى اللَّذَيْنِ كَفَرَا  نِعْمَتَكَ وَخَوَّنَا رَسُولَكَ، وَاتَّهَمَا نَبِيَّكَ وَبَايَنَاهُ، وَحَلاَّ عَقْدَهُ فِي وَصِيَّـتِهِ، وَنَبَذَا عَهْدَهُ فِي خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَادَّعَيَا مَقَامَهُ، وَغَيَّرَا أحْكَامَهُ، وَبَدَّلاَ سُنَّتَهُ، وَقَلَّبَا دِينَهُ، وَصَغَّرَا قَدْرَ حُجَجِكَ، وَبَدَءَا بِظُلْمِهِم، وَطَرَّقَا طَرِيقَ الغَدْرِ وَالخِلاَفِ عَنْ أمْرِهِم، وَالقَتْلِ لَهُم، وَإرْهَاجِ الحُرُوبِ عَلَيْهِم، وَمَنْعِ خَلِيفَتِكَ مِنْ رَدِّ الثَلْمِ وَتَقْوِيمِ العِوَجِ، وَتَثْقِيفِ الأوَدِ وَإمْضَاءِ الأحْكَامِ، وَإظْهَارِ دِينِ الإسْلاَمِ، وَإقَامَةِ حُدُودِ القُرْآنِ. اللّهُمَّ الْعَنْهُمَا وَاْبَنَتَيْهِمَا، وَكُلَّ مَنْ مَالَ مَيْلَهُم، وَحَذَا حَذْوَهُم، وَسَلَكَ طَرِيقَتَهُم، وَتَصَدَّرَ بِبِدْعَتِهِم، لَعْناً لاَ يَخْطُرُ عَلَى بَال، وَيَسْتَعِيذُ مِنْهُ أهْلُ النَارِ. اللّهُمَّ الْعَنْ مَنْ دَانَ بِقَوْلِهِم، وَاتَّبَعَ أمْرَهُم، وَدَعَا إلَى وِلاَيَتِهِم، وَشَكَّ فِي كُفْرِهِم مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ ( من دعاء للامام الصادق عليه السلام في كتاب مهج الدعوات)

نسالكم الدعاء
يتبع ان شاءالله تعالى

الصلاة على فاطمة الزهراء

الشيخ نصرالله الشاه آبادي
الصلاة على فاطمة الزهراء
كان المرحوم والدي (الشاه آبادي) يقول: (انتبهوا إلى مقام الزهراء عليها السلام الشامخ في نوافل الليل، واعملوا أن التوسل بها يقرب من الله سبحانه، ويجعل من العبد أكثر معرفة به تبارك وتعالى. ولا تغفلون أن تصلوا عليها قبل أذان الصبح).


حب فاطمة
إن حب أهل البيت عليهم السلام والإيمان بهم بمثابة معلم متألق في حياة والدي وبخاصة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وطالما كان يقول (إن أساس الدين حب فاطمة (سلام الله عليها)، وأساس الإسلام بغض أعداء فاطمة، فمن أحب فاطمة وأبغض عدوهم فهو مسلم).

ولذا كان يحب السادة من ذريتها عليها السلام حباً شديداً، وكان إذا استخار قال: (إلهي بعصمة الزهراء، بنور الزهراء، بشرف الزهراء، وإذا تفاءل بالقرآن قال ذلم أيضاً.
الشيخ محمد علي آبادي
هو استاذ الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه
كتاب العارف الكامل

وامظلومتاه


والله لقد ظلموا الزهراء واضطهدوها بعد  وفاة أبيها (ص) وهجموا على دارها وعصروها بين الحائط والباب حتى أسقطوا محسنها وكسروا ضلعها ، ومن المؤسف في هذا الزمان أن يأتي من يشكك أو ينكر هذه الحوادث الأليمة التي أثبتتها كتب المسلمين على مر العصور ، فنشكو هؤلاء المشككين إلى ابن الزهراء صاحب العصر والزمان إمامنا الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ساعد الله قلبك يا مولاي فحتى من يدعي حبك ورضاك يسيء إليك بالاساءة لجدتك المظلومة المغصوب حقها .



حب فاطمة حياة القلوب


حب فاطمة 
نحن ابناء البتول
عن خطاها لن نزول
ذكرنا يا فاطمة 
فاطمة يا فاطمة
ليس كل شخص باستطاعته ان ينال حب فاطمة
انه سر مثل سر فاطمة
حب فاطمة يجعلنا كالحمائم البيضاء في أفاق السماء
لا نشكو ولا نتألم
مهما جرى مهما حصل
صحيح
تمر علينا المشاكل والهموم لاننا نعيش في
دار ليس لها ثبات ولا دوام
فهي دار غموم واحزان
ولكن حب فاطمة
يلبسنا أثوابا تزيل كل الهموم والالام
وبحب فاطمة
نرتقي في سماء الانسانية
في سماء العاشقين
فتمتلئ قلوبنا ببركة فاطمة
باليقين الصافي الرائق
ما أعذب واجمل مذاق حب فاطمة

 أيها الحب :
أيها الحب هل لك ان تشرق في نفسي فتنير ظلمتها
وتبدد ما أظلمها من سحب الهموم والاحزان
ومن طبائع النفس 00
أيها الحب
اقسم عليك بمن هي سيدة النساء
فاطمة المظلومة
لا تغب عني
لا تفارقني
لا تتركني وحيدا"
أحلفك لا تخليني ضايع بلا مرسى
غياب الزهراء ضيعني ..
فأنني لا اعرف غيرك ولا أنس بمثلك

بسم الله الرحمن الرحيم

على حب فاطمة 
أنشئت هذه المدونة المتواضعة
والمطرزة بجمال وجلال 
حضرة مولاتنا 
فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها
لنرى بعض من جمالها وجلالها وحنانها
وعظمتها عند الله عزوجل
وكم أنت عظيمة يا فاطمة
يا سيدتي ومولاتي
يا فاطمة
روحي وقلبي يعيش على محبتك
يا فاطمة
حبك يا سيدتي
هو روح الحياة ونبض الوجود
الحب الفاطمي
الذي يتمنى الخلق بأجمعه يوم القيامة لو كانوا فاطميون
وانت يا مولاتي
بحبك نستلهم
الفكر الذي لا يضيق بعطاء
وينطلق مع الانسان ومشاعره
فيعطيه الالهام والاحساس والتفكير
حبك يا فاطمة
أعطانا كل معطيات الابداع
وحبك من يرعاني صباحا ومساء
اتلمس عبير حنانك
واتأمل في سرك وكيانك
يا من فطرت العقول عن معرفتك
يا اماه
يا ام ابيها
يا ام الحسن والحسين
يا ام المحسن
يا أم الجميع
منك واليك وعلى حبك
افتتح هذه المدونة المباركة
وقد اسميتها باسمك الكريم
( يازهراء )
الذي بتجلياته ازهر الوجود بنورك الكريم
وهو اسم من اسمائك العظيمة
يا مخزن سر الله
يا بنت نبي الله
يا زوجة ولي الله
يا ام الائمة الاطهار
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك واحصاه كتابك