الاثنين، 2 يناير 2012

إنّ فاطمة من أهل اللَّه، وإنّ اللَّه يقرؤها السلام

إنّ فاطمة من أهل اللَّه، وإنّ اللَّه يقرؤها السلام

 محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجّار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام قال:
جمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمين عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وأغلق عليه و عليهم الباب، وقال: يا أهلي، وأهل اللَّه! إنّ اللَّه عزّوجلّ يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت يقول: إنّي قد جعلت عدوّكم لكم فتنة فما تقولون؟
قالوا: نصبر يا رسول اللَّه! لأمر اللَّه، وما نزل من قضائه حتّى نقدم على اللَّه عزّوجلّ، ونستكمل جزيل ثوابه، فقد سمعناه يعد الصّابرين الخير كلّه.
فبكى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حتّى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: (وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً اَتَصْبِرونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصيراً)
[ الفرقان: 20.، إنّهم سيصبرون، أي سيصبرون كما قالوا صلوات اللَّه عليهم.
[ البحار: 219:24 ح 16، عن كنز جامع الفوائد.
2:595- محمّد بن سنان، عن داود بن كثير الرقّي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ اللَّه تبارك وتعالى لمّا خلق نبيّه ووصيّه وابنته وابنيه وجميع الأئمّة عليهم السلام وخلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا وأن يتّقوا اللَّه، الخبر.
[ البحار: 220:24 ح 21، عن الكافي.

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق