الاثنين، 2 يناير 2012

إنّ فاطمة لإحدى الكُبَر

إنّ فاطمة لإحدى الكُبَر

 الحسين بن محمّد، عن المعلّى، عن الوشّاء، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: «إِنَّها لَاِحْدَى الكُبَرِ- نَذيراً لِلْبَشَرِ»
[ المدثّر: 35 و 36.
قال: يعني فاطمة عليهاالسلام.
[ البحار: 331:24 ح 55، عن تفسير القمّي.
قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: وإن كانت الآيات السابقة على تلك الآيات واردة في ذكر سقر وزبانيتها، فلا استبعاد في إرجاع تلك الضمائر إليها عليهاالسلام، إذ في قوله تعالى: (وَما هِيَ إِلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ) قالوا: الضمير إمّا راجع إلى سقر، أو إلى عدّة الخزنة، أو إلى السورة.
فمع احتمال إرجاعه إلى السورة لايبعد إرجاعه إلى صاحبتها، على أنّه يحتمل أن يكون المراد به أنّ تلك التهديدات إنّما هي لمن ظلمها و غصب حقّها صلوات اللَّه عليها.
[ البحار: 331:24.

الكوثر في أحوال فاطمة بنت النبي الأطهر(جلد 2)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق